Day: ديسمبر 2, 2019

حواراتٌ هادئة

هل تتحدث إلى نفسك؟ أحيانًا أفعل هذا، حين أعمل على مشروعٍ ما، وغالبًا ما يكون ذلك ورأسي تحت غطاء محرِّك السَّيارة، حيث يكون من المفيد أن أفكِّر بصوتٍ عالٍ وأنا أفتِّشُ بين الخياراتِ المتاحة أمامي لإصلاح السَّيارة. لكنَّه أمرٌ محرجٌ حين يلقاني شخصٌ ما أثناء ذلك «الحِوار »، حتى وإن كان أغلبُ النَّاس يفعلون ذلك كلَّ يوم. تحدَّث كُتَّابُ المزامير…